مقتل عاملين في منظمة إنسانية في منطقة أمهرة الإثيوبية


قُتل موظفان من منظمة إنسانية بالرصاص خلال عطلة نهاية الأسبوع في منطقة أمهرة الواقعة في شمال إثيوبيا التي تشهد اضطرابات منذ أيام عدة، على ما أعلنته منظمة “كاثوليك ريليف سيرفيسيز” غير الحكومية.

وسُجل وقوع تظاهرات وإغلاق طرق في أمهرة منذ الخميس بعدما باشرت الحكومة الاتحادية عملية نزع السلاح وضم عناصر وحدات مسلحة إلى الجيش أو الشرطة الاتحاديين.

وشكلت هذه الوحدات المسماة “قوات خاصة” في إثيوبيا خارج أي إطار قانوني منذ حوالي 15 سنة من جانب أقاليم إثيوبية.

وأوضحت المنظمة: “قتل شوول تونجييك المسؤول في الأمن والسائق اماره كينديا بالرصاص في سيارة تابعة للمنظمة في منطقة أمهرة في طريق العودة من أديس أبابا في ختام مهمة”.

وأضافت المنظمة غير الحكومية الكاثوليكية ومقرها في الولايات المتحدة أن “ملابسات مقتلهما لم تتضح بعد”.

ويفيد موقع المنظمة الإلكتروني أنها تعمل في إثيوبيا منذ قرابة الستين عاماً.


من نشاطات منظمة "كاثوليك ريليف سيرفيسيز" في إثيوبيا (نقلاً عن موقع المنظمة الإنسانية)
من نشاطات منظمة “كاثوليك ريليف سيرفيسيز” في إثيوبيا (نقلاً عن موقع المنظمة الإنسانية)

ويصعب الوقوف على الوضع في أمهرة التي يمنع الصحافيون من دخولها “لأسباب أمنية”.

وفرضت، الاثنين، قيود لا سيما على التنقل ليلاً والتجمّع، في ثلاث مدن في أمهرة هي غوندارو ديسي وديبره برهان.

وقد فرض هذه القيود “مركز القيادة” العسكرية في كل من هذه المدن ما يعطي الانطباع بأن الجيش الاتحادي بات يمسك بالأمن.

وأكد رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، الأحد، أن عملية نزع السلاح ستنجز “مهما كان الثمن”، وحذر من أن “القانون سيطبق على كل الذين يساهمون في زعزعة الاستقرار”.

وتؤكد الحكومة أن العملية تنفذ في كل المناطق، وأن الاضطرابات محصورة في أمهرة التي وفرت “القوات الخاصة” النافذة فيها مساعدة أساسية للجيش الاتحادي خلال النزاع المسلح الذي استمر سنتين بين السلطات وإقليم تيغراي.

وأنهى اتفاق وقع في نوفمبر الماضي هذه الحرب لكن نزاعات محلية عدة لا تزال تمزق إثيوبيا وتتعلق خصوصاً بمطالبات عرقية ونزاعات على الأراضي.

اضغط للقراءة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى