واشنطن تضيق الخناق على الصواريخ الإيرانية المهربة
تعهد وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، الجمعة، بمواصلة الولايات المتحدة منع نظام طهران من “استخدام الموارد الطبيعية للشعب الإيراني لتمويل الإرهاب ودعم القمع”، معلنا تقديم وزارة العدل الأميركية شكوى لمصادرة شحنات نفط وأسلحة إيرانية.
وقال بومبيو، في بيان، إن وزارات الخارجية والخزانة والعدل في الولايات المتحدة “اتخذت إجراءات مهمة لتقييد مبيعات النظام من النفط والبتروكيماويات”.
وأعلنت وزارة العدل الأميركية تقديم شكوى لمصادرة “شحنتي صواريخ إيرانية ضبطتهما البحرية الأميركية أثناء نقلها من الحرس الثوري الإيراني إلى الجماعات المتشددة في اليمن”، فضلا عن قرابة 1.1 مليون برميل من النفط الإيراني.
وكانت الولايات المتحدة قد احتجزت في السابق أربع ناقلات نفط أجنبية متجهة إلى فنزويلا.
وقال وزير الخارجية الأميركي أن هذه العمليات “تمثل أكبر إجراءات مصادرة للحكومة الأميركية على الإطلاق لشحنات الوقود والأسلحة من إيران”.
وأعلن بومبيو أيضا فرض وزارة الخارجية عقوبات على شركة “آريا ساسول بوليمر” وشركة “بنرين المحدودة” وشركة “بختار التجارية” وشركة “كافيان للبتروكيماويات” وشركة “ستريت شيببروكر المحدودة”.
وأكد بومبيو أن هذه الكيانات، التي يقع مقرها في إيران والصين وسنغافورة، شاركت عن عمد في صفقات مهمة لشراء أو بيع أو نقل أو تسويق المنتجات البترولية من إيران.
بالإضافة إلى ذلك، فرضت وزارة الخارجية عقوبات على عدد من الشخصيات لكونهم المسؤولين التنفيذيين الرئيسيين للكيانات المذكورة أعلاه.
وتابع بومبيو أن “مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة أعلن فرض عقوبات على ثمانية كيانات ذات صلة بالمشاركة في بيع وشراء المنتجات البتروكيماوية الإيرانية بوساطة شركة تريليانس للبتروكيماويات المحدودة”، وهي كيان مُصنف من الولايات المتحدة على قائمة العقوبات، وفقا للأمر التنفيذي 13846.
وأوضح وزير الخارجية الأميركي “أن قادة النظام الإيراني المتوحشين، وبدلا من إعالة شعبهم، يواصلون استخدام عائدات إيران لدعم الأنشطة المزعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط ودعم الإرهاب في جميع أنحاء العالم”.
وتعهد بومبيو في ختام البيان بعدم التراجع “عن جهودنا لملاحقة أي كيان أو فرد يساعد النظام الإيراني في التهرب من عقوباتنا”.
سكاي نيوز