روسية أنـ ـقذت أبناءها الخمسة من مـ ـوت محقق.. ثم وقـ ـعت الكـ ـارثة

لقيت امرأة روسية حتـ ـفها، بشكل مأســ ـاوي، يوم الأربعاء الماضي، بعدما استطاعت أن تنقذ أبناءها الخمسة من حريـ ـق شب داخل البيت وكاد أن يـقـ ـتل الأسرة بأكملها.

وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن غولنارا كوتيلنيوك، 31 عاما، لقيت مصـ ـرعها في الحـ ـريق عندما انهار جزء من سقف المنزل فوق رأسها من جراء الحريـ ـق.

وقبل لحظات من الفـ ـاجعة، تمكنت الأم الروسية، من إخلاء كافة الأبناء الذين تقل أعمارهم عن 14.

وشب الحريـ ـق في وقت متأخر من يوم الأربعاء، بينما كان أفراد الأسرة نائمين في مدينة ياكوستك، أقصى شرق روسيا.

وقال رجال الإطفاء إن النـ ـار اشتعـ ـلت لأول مرة في المطبخ، بدء من الموقد، ثم امتدت إلى البيت الخشبي، فلم يعد المخرج سالكا بسبب اللهب.

ولأن الأطفال كانوا عالقين في غرفة من البيت، هرعت الأم الروسية إلى النافذة وقامت بتكسـ ـير الزجاج لأجل إخلاء فلذات كبدها.

وعقب ذلك، ساعدت ابنها على القفز من النافذة، ثم مدت إليه إخوته الأربعة الأصغر عمرا إلى أن نجـ ـوا جميعا من الحريق.

وبعدما أنقذت الأبناء الخمسة، سقطـ ـت دعامة من السقف على رأس الأم، بينما كانت تستعد إلى الفرار من البيت الذي تلتهمه النـ ـيران.

وعثر رجال الإطفاء على جثمـ ـان الأم، بعدما بادر الجيران إلى الاتصال بالسلطات لأجل إنقاذ المرأة.

وتم إدخال أحد الأبناء، وهو في التاسعة من العمر، إلى قسم العـ ـناية المركزة في المستشفى، بسبب حـ ـروق واستنشاق الكربون، ويقول الأطباء إن حالته مستقرة.

في غضون ذلك، أصـ ـيب الأطفال الآخرون بجـ ـروح في الوجه ومناطق أخرى من الجسم، لكن حالتهم لا تدعو إلى القلق.

ويرجح خبراء أن يكون خلل ما في الموقد قد أدى إلى إشعال الفريق، لكن التحقيق لا يزال جاريا لمعرفة السبب على نحو دقيق.

وأبدى الزوج الذي لم يكن في البيت، تأثرا بالغا برحيل زوجته، قائلا إنه كانت تتولى رعاية الأبناء “لا نعرف كيف ستصبح الأمور من دونها”.

وقالت أناستازيا، وهي شقيقة الضحية، إن الابن البكر للراحلة لا يزال في حالة من الصـ ـدمة لأن والدته فـ ـارقت الحياة على مرأى منه.

وأضافت أن الابن البكر لا يتكلم ويقوم بكل شيء، بطريقة آلية، ومن المرتقب أن يزور طبيبا نفسيا، في الأسبوع المقبل.

سكاي نيوز

اضغط للقراءة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى