بالفيديو: “اكبر (عملية) (سطو) في تاريخها الحديث” … ألمانيا تعتقل لبنانيين من عشيرة (اجرامية)

وقع شخص، لبناني الأصل، يُدعى “محمد ريمّو” المعروف بأنه واحد من عائلة ناشطة في الجريمة المنظمة بألمانيا، هو وشقيقه عبد المجيد في قبضة الشرطة، الاثنين الماضي، للاشتباه بـ”تورطهما في سرقة مجوهرات تاريخية قيمتها عشرات الملايين من الدولارات في تشرين الثاني العام الماضي، ولا يزال مصيرها مجهولًا للآن”.

و اعتقل الشقيقان يوم الاثنين لأن لدى المحققين الألمان ما يشير بشكل خاص إلى أن Mohamed Remmo البالغ 21 سنة، هو واحد من”عصابة عائلية” تسلل أفراد منها إلى متحف Green Vault الواقع داخل “القصر الملكي” في مدينة درسدن، عاصمة ولاية ساكسونيا بالشرق الألماني، وقاموا بواحدة من أكبر عمليات السطو بتاريخ ألمانيا الحديث، وهي التي نراهم في الفيديو المعروض أدناه، وقد رصدتهم كاميرا المراقبة الداخلية بالمتحف يسطون منهمكين وسط العتمة على ما يسيل له اللعاب مما غلا ثمنه وخف وزنه.

حطموا صناديق العرض في المتحف الشهير، وسرقوا 100 جوهرة ثمينة، يعود تاريخها إلى القرن الثامن عشر، بينها قطعة شهيرة باسم “ماسة درسدن البيضاء” عيارها 49.7 قيراط، إضافة لسيف احتفالي الطراز، مرصع بأكثر من 800 ماسة متنوعة الألوان، وفقًا لما تلخص العربية” ما ألمت به مترجمًا من الوارد أمس عن الاعتقال المزدوج بصحيفة Bild الألمانية، مرفقًا بصورة الشقيقين، كما وفي صحيفة “التايمز” البريطانية عدد اليوم الأربعاء.

وفي خبر الصحيفتين أن محمد ريمّو الذي لا يزال شقيق له توأم متواريًا عن الأنظار، هو الرقم 6 في “عشيرة ريمّو” المكونة من لبنانيين مهاجرين ومتحدرين، أشباه لما كانت عليه عائلة “آل كابوني” المافياوية في ثلاثينات وأربعينات القرن الماضي بنيويورك، مع فارق أن العائلة اللبنانية، المسيطرة على قسم كبير من تجارة المخدرات والأسلحة في حي Neukölln ببرلين، مكونة من 500 شخص من عشرات العائلات الأخرى.

كما المعروف عن أفرادها أنهم “أصحاب ممتلكات كبيرة في الشرق الأوسط” وينشطون بالابتزاز وبعمليات غسيل أموال، والقضاء يلاحقهم بأكثر من 1000 تهمة، بينها القتل والأذى الجسدي والسرقة على أنواعها، إضافة لنشاطها في اعتداءات لفرض سيطرتها، وغيرها الكثير.

ومن المعلومات عن “العشيرة” وأفرادها أيضًا، أن اثنين منها: وسام وأحمد ريمّو، ابنا عم، وتم الحكم عليهما في وقت سابق من العام الجاري بالسجن 4 أعوام ونصف العام، بتهمة التورط مع آخرين بسرقة 100 كيلو غرام من الذهب الخاص، كانت عبارة عن قطعة نقدية كبيرة بمليون دولار، إلا أن قيمة ما فيها من ذهب هي بعشرات الملايين، ومنقوش عليها رسم ملكة بريطانيا، إليزابيث الثانية، وسبق أن نشرت “العربية” تقريرًا عنها في منتصف 2017، وقالت فيه إن السارقين سطوا عليها من متحف Bode في وسط برلين، وما زالت بلا أي أثر يدل عليها للآن، ويعتقد المحققون أنهم صهروها وباعوها قطعًا مختلفة الأحجام.

اضغط للقراءة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى