مسؤول إسرائيلي: لو أردنا اغتيال نصر الله لفعلنا … هؤلاء الـ 3 قتلوا الحريري
لم يعد السيد كما كان
في حوارٍ خاص مع موقع “إيلاف”، يقول درور شالوم، رئيس شعبة البحوث في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، إن “إسرائيل لو أرادت قتل أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله لقتلته”، مؤكدًا أن “نصر الله يعرف تمامًا انه سيخسر لبنان إن فتح النار على إسرائيل”.
ووفق الموقع، فإنّ “شالوم في منصبه منذ نحو خمس سنوات. يقود المعركة ضد تموضع إيران في سوريا ويراقب تحركات حزب الله والفصائل والتنظيمات الأخرى في المنطقة ويعرف بالتفاصيل الدقيقة كل شاردة وواردة في حزب الله وفي فيلق قدس الإيراني، كما يتعقب التحركات في كل مكان ويشارك في النقاشات في قيادة الأركان وفي مجلس الوزراء الأمني المصغر الذي يتخذ القرارات في شتى الأمور، من ضرب موقع في سوريا إلى تفجير منشأة في إيران أو احباط هجوم لحزب الله أو غيره من التنظيمات في لبنان أو سوريا، ويرصد تحركات أمين عام حزب الله حسن نصر الله وأماكن تواجد مخازن الصواريخ في لبنان من الشمال إلى الجنوب”.
ولدى حديثه عن الشق اللبناني، قال المسؤول الإسرائيلي: “منذ 1983، لبنان رهينة لدى حزب الله، ولا أقول لدى ايران لان جزب الله في متاهة هويات فمن جهة حزب الله دمية إيرانية ومن ناحية ثانية هو لبناني شيعي ونصر الله يذهب بدل القدس بإتجاه بيروت وهو يتجه إلى السياسة الداخلية اللبنانية لأنه بحاجة لذلك لأن هناك تحد امامه وعليه أن يكون داخل السياسة اللبنانية مع انه كان يفضل أن يبقى في مملكته الجنوبية والإرهابية والسياسة تورطه كثيرا داخليا ومنذ الحرب السورية فان نصر الله يحكم لبنان بطريقة المافيا وأقول لك بكل دقة إنه يعمل مثل المافيا، فإن حزب الله اليوم يعمل بتجارة المخدرات ويهددون بالتفجيرات ويقتلون”.
ولدى سؤاله، من قتل بدر الدين؟، أجاب: “أقول لك بشكلٍ واضح وعن معرفة ومعلومات دقيقة: حزب الله قتل مصطفى بدر الدين ونصر الله يرتعد عنما يطفو الأمر في الاعلام، فهو على قريبه”، مُضيفًا، “لأنه رفع رأسه امام قاسم سليماني، ومن قتل الرئيس رفيق الحريري هم الرئيس السوري بشار الأسد ونصر الله وعماد مغنية وفي 7 أيار هدد بنشر قواته في بيروت. هذا هو نصر الله المافيا”.
وأردف، قائِلًا: “أقول لك انني اعرف نصر الله جيدًا. لم التقِه الا انني اعرف كل شيء عنه. واحد الأمور التي حصلت مؤخرًا اننا لم نعد نتأثر او نهتم لإطلالاته وخطاباته. في الجانب الإسرائيلي لم يعد مخيفًا كما كان سابقًا وفي داخل الطائفة الشيعية في لبنان لم يعد السيد كما كان وهذا مثير”.
ولفت إلى أنّنا “نعرف ما يجب أن نعرفه عن نصرالله”، مُشدّدًا على أنّه “إذا أرادت إسرائيل أن تغتال نصر الله فسنغتاله وأعتقد أن الحرب هي شيء آخر ونحن لا نريد الحرب”.
وعن ما يُقال بأنّ مباحثات ترسيم الحدود هي لـ “إنقاذ نصر الله وحزب الله من أزمته، قال المسؤول الإسرائيلي: “اعتقد انه إذا قام نصر الله بالنزول من السلم العالي الذي تسلقه فقد ينقذ نفسه وعليه أن يعمل لعدم عرقلة الحكومة اللبنانية فنصر الله لا يهتم كثيرا للاقتصاد مثل الشعب اللبناني لأنه يملك المال فلدية تجارة المخدرات والفساد ودعم إيران له ولعناصره لذلك هو قد يكون العقبة وننصحه بان لا يعرقل وان يعمل لإنقاذ نفسه وبلده”.
ايلاف