أحداثٌ علمية ستلفت أنتباهك في عام 2021

سيشهد عام 2021 أحداثا عملية مهمة ستغير حياة البشر، خاصة أن الاهتمام بالابتكارات العلمية والطبية ازداد لدى عامة الناس، بعد انتشار فيروس كورونا الذي أربك العالم، وشل الحركة الطبيعية منذ نحو عام.

لقاحات كورونا، والتغيير المناخي، من أبرز المواضيع العلمية التي يتوقع أن تشهد أحداثا هامة خلال العام 2021، وفق تقرير نشرته مجلة نيتشر العلمية.

السلالة الجديدة من فيروس كورونا تشغل العالم، الذي سيدخل العام الجديد بحالة من القلق من تأثير ها وقدرة اللقاحات على تثبيط نشاطها.

ورغم الخطر والقلق، إلا أن الأنظار ستتجه نحو أحداث عملية كانت قد تراجعت أهميها خلال 2020، مثل البحث عن علاج لأمراض مثل الزهايمر.

وهذه أبرز 10 أحداث علمية يتوقع أن تشهد زخما في العام الجديد 2021:

يتوقع أن يشهد 2021، حراكا نشطا فيما يتعلق بالتغير المناخي، خاصة بعد أن يتسلم الرئيس الأميركي المنتخب، جو بايدن، مهامه بشكل رسمي.

وينتظر العلماء في هذا العام، ما إذا كان بايدن سيضع أهدافا محددة لخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بحلول 2050-2060، مثل تلك التي أعلنت عنها بعض الدول أخيرا.

في كانون الثاني 2021 سيتجه فريق متخصص من العلماء التابعين لمنظمة الصحة العالمية في مهمة لتحديد مصدر فيروس كورونا المستجد، حيث سيذهبون إلى ووهان، وهي المدينة الصينية التي ظهر فيها المرض لأول مرة.

رغم توصل شركات إلى عدد من لقاحات كورونا المستجد، إلا أن تفاصيل أكثر وأكبر ستظهر في 2021، حيث يتوقع ظهور لقاحات إضافية، وسيتسنى للعلماء والأجهزة الصحية معرفة آثار اللقاحات التي بدأت العديد من الدول بإعطائها للعاملين في القطاعات الطبية.

يتوقع أن يشهد العام 2021 المزيد من مصادر البيانات العلمية مفتوحة المصدر، وبما يعني أنها ستكون مجانية، ضمن برنامج مخصص من 20 مؤسسة ممولة للأبحاث.

ينتظر العلماء خلال 2021 إصدار التوجيهات والإرشادات الجديدة من الجمعية الدولية لأبحاث الخلايا الجذعية “ISSCR”، والتي يتوقع أن تنظم مسألة تعامل العلماء مع الخلايا البشرية المأخوذة من الخلايا الجذعية.

لا تزال الجهات التنظيمية في الولايات المتحدة تدرس ما إذا كان علاج يتضمن أجسام مضادة من بروتين دماغي قادر على علاج مرض الزهايمر أم لا.
وغالبية العلاجات الموجودة حاليا، هي مخصصة لتخفيف حدة أعراض المرض، وليس وقفه أو التخلص منه بالكامل.

يتوقع أن تظهر معلومات حديثة عن كوكب المريخ، حيث تنطلق عدة بعثات علمية من بينها الولايات المتحدة والصين في أول رحلات استكشافية عن قرب.

في تشرين الاول المقبل، سينطلق تلسكوب جيمس ويب الفضائي، والذي بلغت تكلفته 8.8 مليار دولار إلى الفضاء، حيث تقول ناسا إنه أكبر وأضخم تلسكوب حتى الآن.

يرجح علماء الفلك خلال 2021 قدرتهم على إثبات طريقة جديدة للكشف عن موجات الجاذبية في الفضاء، وذلك من خلال النجوم “النيوترونية”، التي تشبه المنارات في الفضاء.

في أوروبا تواجه العديد من المشاريع العلمية حالة من عدم اليقين بسبب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، والتي قد تعني توقف العمل لبعض المهام العلمية البحثية.

اضغط للقراءة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى