خبير فلك فرنسي: هذه هي الأبراج الأكثر حظاً لعام 2021
يعد عام 2020 الأسوأ بالنسبة الى كثيرين بسبب الظروف الصعبة التي عاشتها الشعوب في مختلف دول العالم، بدءاً بالحروب والأزمات الاقتصادية والفَقر والبطالة وصولاً إلى فيروس كورونا المستجد وما ترتب عنه من مشاكل صحية واجتماعية وتعليمية، فكان عام الفوضى والقلق بامتياز. الأمر الذي يجعل الجميع يستبشرون خيراً بانتهاء هذه السنة، على أمل أن يجلب العام 2021 الحظ والصحة وراحة البال لمواليد كل الأبراج.
من المعروف علمياً أن أبراجنا تخضع لحركة الفلك، وكل النجوم في النظام الشمسي تمارس تأثيرها المباشر في مختلف جوانب حياتنا. وأكد عالِم الفلك الفرنسي مارك أنجيل في تحليله للعام الجديد أن من المنتظر أن تبرز ثلاثة كواكب بوضوح في العام 2021، وهي: المشتري، عطارد وزحل.
المشتري يتحكّم في حُسن الحظ والمرح
أوضح مارك أنجيل أن المشتري هو كوكب العلاقة مع الذات، وغالباً ما سيترك تأثيره في الكثير من الأبراج، وخاصة النارية منها (الأسد، الحمل والقوس)، حيث سيركز مواليد هذه الأبراج على مواهبهم وصفاتهم واستغلال كل ما هو مميّز في شخصياتهم. يمنح المشتري مواليد هذه الأبراج هذا العام حرية لا مثيل لها في العمل والتفكير والتعبير. ولذلك ينصح أنجيل هؤلاء باغتنام الفرصة لإخراج الأفكار الشخصية والأحلام وإطلاقها بدون خوف من الفشل.
أما عطارد، كوكب العلاقة والتواصل مع الآخرين فسيكون تأثيره كبيراً في الأبراج الهوائية (الميزان، الدلو والجوزاء) التي سيولي مواليدها أهمية كبيرة لعلاقتهم بالآخرين بعيداً من الأحكام المسبقة، ويساعدهم عطارد في ذلك لتجديد الأفكار وخلق محاكاة جماعية. ويذكّرنا أنجيل بأنه لا يمكننا فعل كل شيء بمفردنا، بل نحتاج الى الآخر الذي قد يكون الأسرة، الزوج، الصديق، القريب أو الزميل… إلخ.
زحل سيبرز هذا العام بتأثير مختلف
البرج الثالث الذي سيبرز هذا العام وفقاً لأنجيل هو زحل، والذي يتمثّل بالزمن وسيكون له تأثير فعال في كل الأبراج بضرورة الانتظار للوصول إلى النتائج المطلوبة. وسيضغط زحل على دوّاسة الفرامل عند جميع الأشخاص للتوقف واستكشاف الموضوع المطروح بعمق وهدوء ومنحه الوقت الكافي ليتحقق.
ولفت أنجيل الى أن عام 2020 شهد تداخل زحل، وهو كوكب الشؤم مع بلوتو كوكب الدمار، وكان تأثيره واضحاً وقوياً في كل الأبراج، والجميع عاش أحداثاً صعبة يستحيل التعامل معها بسبب فيروس كورونا المستجد الذي اجتاح العالم، إلاّ أن زحل مع بداية العام الجديد سيتحرك بشكل مختلف وسيقترن بالمشتري الذي يتحكم في حُسن الحظ والمرح والصحة والتفاؤل. وهو رمز الفرص الجديدة، ودائماً يفتح الطريق لإمكانيات جديدة في حياة الفرد، كما أنه يتحكم في الحيوية والحماسة، الحكمة والمعرفة.
ما هو مصير العالم مع فيروس كورونا
يرجّح خبير الفلك الفرنسي أن تستمر الأزمة الصحية التاريخية مع انتشار فيروس كورونا، رغم القواعد الصارمة والإجراءات الاحترازية القاسية المفروضة في مختلف دول العالم والتي تبشّر بمستقبل واعد. هذا وتعطي حركات الكواكب لعام 2021 مؤشرات على تطوّر الأمر نحو الأفضل.
ويوضح أن كوكب الزهرة أوشك على تغيير موقعه وسيكون له التأثير الأكبر في إنقاذ الوضع على الأرض اعتباراً من الرابع من نيسان (أبريل)، وسيمنح كل الأبراج نفساً جديداً للحياة، ولذلك فمن المتوقع أن يبدأ الفيروس في التراجع، مشيراً إلى أن الزهرة سيتحرك إلى جانب كوكب أفروديت الذي يشتهر بالتأثير في كل ما هو مادي ويمنح الراحة والرفاهية مع مرور الوقت لمواليد الأبراج. وتوقع أنجيل حدوث زلازل أرضية متفرقة واستمرار النزاعات الاقتصادية والسياسية والحروب العسكرية بين بعض الدول، إلاّ أنها ستنحسر وتنتهي في الدول التي تعيش صراعات وحروباً منذ سنوات.
الأبراج الأكثر حظاً لعام 2021
يرى أنجيل أن العام الجديد سيكون مباركاً ومريحاً للجميع. والتغيير هو الكلمة الرئيسة في حياة مواليد كل الأبراج، إلاّ أن من الطبيعي أن تخصّ الكواكب مواليد بعض الأبراج بالحظ الأفضل، وتحمل لهم انفراجات غير متوقعة على شتى الصعد، سواء العاطفية أو المالية وحتى الشخصية. وبحسب عالم الفلك الفرنسي، سيكون الحمل، الأسد، العذراء، والجدي أكثر الأبراج حظاً لعام 2021. يتمتع مواليد برج الحمل الأول بين الأبراج الاثنا عشر بشخصية مستقلة وقوية، وهو يعمل بجدّ ويتخذ القرارات بسرعة. يبدأ مواليد هذا البرج العمل مطلع العام الجديد من خلال الانخراط في مشاريع جديدة، وستتضمن استقراراً مالياً مريحاً لأغلب الأشخاص، وبالتالي مهنياً ومالياً، تلوح أمامهم أشهر من النجاح والراحة، لذا يُنصح مواليد الحمل بالتصرف بشجاعة أكبر مع أي فكرة جيدة خلال العام الجديد. ومنذ بداية الصيف وحتى آب (أغسطس) 2021، سيتمتع مواليد برج الحمل بفرص للقاء شركاء حياتهم المناسبين لعلاقة طويلة الأمد. وسيفكر العديد منهم في الدخول بعلاقة ارتباط رسمية.
عام مليء بالرضا المادي لبرج الأسد
أما برج الأسد فهو أحد الأبراج الفلكيّة التي يتحدّد من خلالها الكثير من السمات الشخصيّة للإنسان. وسيستمتع مواليد هذا البرج بعامٍ مليء بالرضا المادي، وستقف الكواكب في صفهم، لذلك ستكون فترة ممتازة للتقدّم المهني.
يتميّز مواليد هذا البرج بوجود كوكب المشتري حتى شهر تموز (يوليو) على الأقل، الأمر الذي يؤثر إيجاباً في حياتهم الشخصية والعاطفية، مع توافر فرص كبيرة لمقابلة حب حياتهم بدءاً من أيلول (سبتمبر)، فلديهم كل الفرص للزواج، إذا كانوا يعيشون علاقة. كما سيحقق مواليد هذا البرج مكاسب مالية كبيرة من خلال العمل الجادّ والحصول على ترقيات، أو بعد تطبيق فكرة عمل تجاري، وسيحظى مواليد برج الأسد بالحظ الجيد.
على برج العذراء إعطاء المسيرة المهنية الأولوية القصوى هذا العام. وستكون سنة 2021 حافلة بالتصميم والعزم من أجل المضي قُدماً وتحقيق الأهداف. ويمكن العذراء التطلع الى عام مذهل، فالحظ سيكون حليفه على الصعيد المادي، وكل ما سيلمسه سيتحوّل الى مصدر للمال. ولكن الحظ لا يعني ترك الأمور للصدف إذ يجب التخطيط بشكل منطقي قبل اتّخاذ القرارات. كما أن هذا العام سيكون مناسباً لجذب الموارد المالية من أماكن بعيدة. وسيحصد مواليد برج العذراء ثمار عملهم في الشتاء.
ينتظر مولود العذراء خلال العام الجديد حياة عاطفية مميّزة ستشهد الكثير من المفاجآت السارّة التي تُفرح قلبه، وسيبدأ الحظ في الابتسام له خاصة في آب (أغسطس)، حيث يكون الأزواج هم الأكثر حظاً. فالأعزب سيجد نفسه مرتبطاً بعلاقات جديّة.
الحظ الجيد حليف مواليد الجدي
أما برج الجدي فهو المفضل لعام 2021 والحظ الجيد حليف مواليد هذا البرج، وسيؤثر ذلك في نفسيتهم وسيمر العام بسلاسة ولن يصابوا بالإحباط وسينجحون في تخطّي كل المشاكل. يتميز مواليد هذا البرج بالطموح وهم مُتمرّدون بشكل عام، ويميلون إلى الانضباط في العمل، ويُصرّون على النجاح، وبالتالي سيكون هذا العام مواتياً للنجاح في المجال المهني ولتحقيق الأهداف. يُعتبر عام 2021 من أفضل الأعوام لمولود برج الجدي. وهو عام تحقيق الاستقرار طويل الأمد وستكون النجاحات سهلة ولا تحتاج الى بذل الكثير من الجهود. الحظ سيطاول كل مجالات الحياة، المهنية والعاطفية والمادية والصحية والاجتماعية.
يدرك مولود الجدي تماماً أهمية استغلال الفترات الناجحة، وسيتمكن من الاستفادة التامة من العام الجديد، فهذا العام هو عام قطف الثمار، ولن يتوقف مواليد الجدي عن بذل الجهود اللازمة للوصول الى نتائج إيجابية وتحقيق انفراجات بعد المشاكل الصعبة التي عاشوها خلال الأعوام السابقة.