كي لا نستقبل عام ٢٠٢١ بالموت … طبقوا هذه الشروط !
رين إبراهيم – موقع جَديدُنا الإخباري
حرب “الكورونا” في لبنان لم تهمد بعد،بل وعلى العكس كان لبنان من بين الدول العربية الاولى التي تستقبل حالة من سلالة الكورونا الجديدة آتية من المملكة المتحدة.
وفي فرصة العيد يعيش المواطنون حالة اقل ما يقال عنها “مرعبة” خوفا من التقاط العدوى وما سينتج عنها من تداعيات، فمنهم من فضل التزام المنزل والاحتفال مع العائلة الصغيرة ومنهم من يتذرع “بالمناعة” بعد وقوعه في فخ الكورونا والبعض الآخر ينتظر دوره لمحاربة الوباء وهناك فئة تعتبر ان الكورونا “كذبة” وغير موجودة و”سلمولي” على التدابير الوقائية.
عيد “من البابا والشباك”
“هيدا العيد ما قطع معي” يقول رامي، هو الذي اعتاد على الاحتفال مع ابناء اخواله وجدته اكتفى هذا العام برؤيتها من وراء الباب خوفا على صحتها، مرددا:” العيد كل يوم ما دام يسوع في قلوبنا لكن جدتي لن احتفل معها ان وقعت في خطر الكورونا، من هنا واجبنا كعائلة تحمل مسؤولية صحتها لتزيّن طاولتنا في العيد المقبل”.
اما رانيا التي خضعت وزوجها لفحص ال pcr قبيل العيد بايام وذلك للاحتفال بعيد الميلاد مع اهلها واهل زوجها تؤكد ان ليلة رأس السنة لن تخرج من منزلها بسبب الوضع الاقتصادي وحفاظا على صحة عائلتها.
اتبعوا هذه الارشادات:
اكد وزير الداخلية محمد فهمي منذ ايام ان قرار اغلاق البلد من جديد مؤكد في حال ازداد عدد الاصابات، هذا وحذرت مصادر طبية من ارتفاع عدد الاصابات في الايام المقبلة ببسبب الاختلاط الكبير والتجمعات الاحتفالية خلال عطلة العيد وخاصة ليلة راس السنة
من هنا إليكم هذه الارشادات الواجب اتباعها حفاظا على سلامتكم في فترة الاعياد:
-لا تشاركوا في الاحتفالات الكبيرة والتجمعات
– لا تشربوا من “الكأس” نفسه خلال السهرة.
– ضرورة الالتزام بالتباعد الاجتماعي
– اغسلوا ايديكم جيداً
-لا تقبلوا الأخرين بل اكتفوا بالسلام عن بعد
-احجروا انفسكم قبل سهرة راس السنة وبعدها
-الى الاهالي: اقنعوا اولادكم بالاحتفال داخل المنزل دون الاختلاط مع الاصدقاء.
حفاظا على صحتنا وصحة اهلنا “خليكن_واعيين”.