ميشال حايك يفجر مفاجآت… اليكم ما اعلنه عن الودائع وتحقيقات المرفأ واحداث جديدة
توقّع ميشال حايك انّ حقيقة انفجار مرفأ بيروت في 4 آب ستظهر، موضحاً في حديث عبر قناة الـ”MTV” ليلة رأس السنة، إلى أنّه “مما من أحد يستطيع إخفاء الحقيقة”.
وقال: “مهما حاولوا ولو ابعدوا القاضي صوان انفجار المرفأ سيدحرج رؤوساً كبيرة وسيسقطون رأساً وراء رأس”.
لفت ميشال حايك إلى أنّه “يضع عناوين السنوات بعد أن ينتهي من توقعاته، إلا أنه هذا العام لم يستطع تحديد عنوان لسنة 2021 بسبب جمعها أحداث حزينة وفرحة في الوقت نفسه، فهي سنة تحمل الكثير”.
وأضاف حايك: “أفضل أن “أسميها سنة اللا عنوان”.
قال ميشال حايك في حديث عبر قناة الـ”MTV” أنّ “الودائع ستعود إلى اللبنانيين”، مشيراً إلى أنه “لا يعرف كيف سيكون ذلك”، وقال: “إطمئنوا أيها اللبنانيون”.
وفي ما خصّ المصارف والدولار والذهب الخاص بلبنان، قال حايك: “الملفات سوف تقف عند قرار جريء، وغلطة حاكم مصرف لبنان رياض سلامة ستكون بألف ولن يلتزم بالصمت”.
وأضاف: “اللبنانيون لن يجوعوا.. والجوع ممنوع”.
وأوضح حايك أن الثورة ستعود وتشتغل وقد تكون “عنفية”، في حين أنه تطرق إلى موضوع ترسيم الحدود بين لبنان واسرائيل، فلفت إلى أنه “بامكانياتنا المحدودة سناخذ اكثر بكثير مما ستاخذ اسرائيل بجبروتها”.
وعن كورونا قال حايك إننا “سنشهد مشاهد مخيفة، إلا ان العلاج أو الدواء فهو سخيف وأجهل سبب اخفائه عن الناس”.
وبالنسبة الى مطار بيروت، فأعرب حايك عن خوفه منه وعليه”، متوقعاً أن “يصاب بالعين”، كما أوضح أنّ الكثير من الدول الاصدقاء قبل الدول الاعداء لا يريدون ازدهاره.
ونوه بان “خوف لبنان من اسرائيل في محله”، مشيراً الى ان “وحدها الاعجوبة ستحقق الحل الاعجوبة في لبنان”.
ورأى حايك أنّ “ضجة الضجات ستكون حول جورج عبدالله في فرنسا بذكرى كمال جنبلاط”، كما تنبأ “بتشكيل حكومة تكسير رؤوس من أول نشأتها”، في حي أنه رأى “بالصورة أكثر من ماكرون”.
ومع هذا، فقد اعتبر حايك أنّ “البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي هو المحور واكثر من سفير وسفيرة باشارة القوى الامنية”.
ورأى ميشال حايك “انكفاء واعتكافت في افق اللواء عباس ابراهيم ومهمة تكلف له بالمستحيلة”، وقال: “هناك فكفكة في مسلسل العقوبات التي طالت ولم تطال بعد رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل”، وقال: “كلام كبير جدا لباسيل ومواقف تخلط اوراق رئاسة الجمهورية”.
وتنبأ حايك “بانطلاق احداث من مجمع فؤاد شهاب ومحيطه وغضب في الضاحية”، وقال: “السلطة الرابعة في وجه التهديد والتوقيف والمحكومين الفارين من السجون سيكونون الشغل الشاغل وسنرى سلاح عشوائي متفلت سيتحول الى معركة لتصفية الحسابات”.
وتحدّث عن “خبر سيصدر عن الرئاستين الاولى والثانية البعض سيراه بشرى سارة والآخرون وجه شؤم”.
كذلك، كشف حايك أن “رئيس الجمهورية ميشال عون سيشطف الدرج من رأسه الى أسفله، وسنرى شخصية من ذوي الحاجات الخاصة في قلب الحكم في لبنان والجحيم سيشرع ابوابه لمالية لبنان”.
وتوقع حايك ان “يلعب رجل الاعمال بهاء الحريري دوراً اكبر في لبنان، وان صوت اذاعة صوت بيروت انترناشانول سيرتفع اكثر وأكثر”.
وأضاف: “هناك نوع من مواجهة جديدة بين حزب الله واسرائيل تحت مبدأ العين بالعين والسن بالسن واستراتيجيات جديدة شتشهدها المنطقة ستحمل توقيع الامين العام لحزب الله السيد حين نصرالله، وسنشهد صدمة وصدمة مضادة لاسرائيل والحزب، ولتحديد أهدافه سيستخدم الحزب جميع انواع الاسلحة ما عدا سلاحه، ورئيس القوات اللبنانية سمير جعجع سيتحدى الاخطار. اما رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط فسيزيل شكه باحد المقربين له وباسيل سيستخدم حنكته لتسجيل نقاط جديدة والرئيس الملكف تشكيل الحكومة سعد الحريري سيفاجئ الجميع أما الرئيس ميشال عون فمعه تسقط جميع التوقعات ونقطة سوداء في عين التينة”.