هكذا أصبحت حياة الأم مع المنصة التعليمية!

كل أمهات العالم تقريباً يعانون من التعليم الإلكتروني اليوم بدءًا بتوفير البيئة المحفزة والمكان الخالي من المشتتات للتلامذة الصغار، عندما تضطري لتغير وقت قهوة العصر لتكون في منتصف الظهر لتتمكني من متابعة طفلك، عندما تقضين ساعة على الهاتف في محاولة جادة بإقناع المعلمة كي تسجل حضور صغيرك بعد التأخير نص ساعة عن الحصة، عندما تفقدين مساحتك اليومية لتصفح البرامج الاجتماعية وآخر الأخبار لتحلي الواجبات المتكدسة الذي لم يتمكن طفلك من إنهاءها، عندما تؤجلين فطور السبت مع أخوتك لتدرسي عشرة فصول من مادة العلوم لتجاوبي عنه في الاختبار.

Teenage boy using laptop for homework

إنه انجاز جبار! ولكن هذا الوضع ليس بضرورة موقت، مع تطور العالم يحتمل أن تتوسع المجالات المختلفة بشكل الكتروني والتعليم من ضمنها فاستعدي للنظام الجديد لجعل هذا التغير سلس لك ولصغيرك. بدءً بتوفير الأساسيات:

ماذا تحتاجين لتسهيل الأمر؟

  • كمبيوتر محمول أو لوحة الكترونية في حال لزوم تغير المكان.
  • انترنت سريع وفعال.
  • سماعات عازلة للأصوات الخارجية لتفادي الملهيات.
  • توفير نظارات ذو حماية للإضاءة الزرقاء أو تعديل إعدادات الجهاز من خلال الفلاتر المتوفرة.
  • أوراق وأقلام وغيره من مستلزمات لإكمال الدورة التعليمية بأكمل وجه.
  • جدول ثابت مع الحرص على وقت الراحة واعطائها أهمية.

أيضاً لا يخفى على الجميع أنك تحتاجين لدعم ونحن هنا لنقول لا بأس بطلب المساعدة ولا سيما من الأب والأهل المقربين وحتى الأصدقاء، تذكري أن قبل سنة 2020 كانت الأستاذة تحمل على عاتقها حوالي 25 طفل تقريباً فلا تقلقي يمكنك قيادة أبنائك نحو النجاح ببساطة من خلال دورك الإيجابي في دعمهم وتلطيف الأجواء الذي سيجعل من المرحلة التعليمة أمر جيد ذو شعور الإيجابي ومحفز لإبداع طفلك في المستقبل.

عائلتي

اضغط للقراءة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى