تريد الهجرة إلى نيوزيلندا.. إليك قائمة المهن الأكثر طلبا

في الوقت الذي يبحث فيه العديد من الشباب في العالم العربي عن فرص للسفر والهجرة تقدم الدول الكبرى برامج هجرة مخصصة لجذب الخبرات والمهارات المهنية والاستثنائية، وتتنافس في تذليل العقبات للعمالة الماهرة، في محاولة لجذبها والانخراط في مجتمعاتها.

ومن بين تلك الدول نيوزيلندا التي تعتبر بوصلة المهاجرين لما تتيحه من مستوى معيشي مناسب لكافة الأعمال، وتوافر فرص العمل، وسهولة إجراءات الهجرة والحصول على الجنسية، إلى جانب ما يعرف عن شعبها من التعايش وتقبل الآخر.

قوائم العمالة المطلوبة

تعرض وزارة الأعمال والابتكار والعمالة 3 قوائم تسجل النقص في المهارات بسوق العمل النيوزيلندي، وهي:

قائمة نقص المهارات على المدى الطويل
قائمة نقص المهارات الإقليمية
قائمة نقص المهارات في البناء والبنية التحتية والإنشاءات.

وتشمل هذه القوائم المهن الماهرة والحرف التي يصعب على أرباب العمل النيوزيلنديين إيجاد عمالة لها في البلاد، وتوفر الحكومة موقعا للبحث بالوظائف وتوضيح مدى الحاجة العاجلة لتلك الوظيفة، وتخصص فيه قسما خاصا بالنقص في وظائف الهندسة الإنشائية والبناء.


التحقق من مدى قبول المتقدم
تعتمد نيوزيلندا كمثيلاتها من الدول نظام النقاط للتأكد من مدى ملائمة المتقدم للقبول في برنامج الهجرة، وتحتاج إلى 100 نقطة للقبول في برامج القرعة و160 للقبول المباشر.

ويتيح مؤشر النقاط الإلكترونية فرصة التجربة المبدئية مجانا للمتقدمين، حيث يتوقف المؤشر الرئيسي لقياس مستوى المهارة من 1-10 على التحقق من شهادات التخرج والخبرة عبر موقع حكومي نيوزيلندي أسترالي ANZSCO لتقييم مستوى مهارات المتقدمين للمهن.

تقييم المؤهلات الدولية “آي كيو إيه” (IQA) مؤشر متقدم لتقييم مؤهلات التعليم العالي أو التأهيل المهني، وذلك للشهادات التي تمنح من خارج نيوزيلندا، وتحتاج عملية التحقق من المؤهل الخاص بك من خارج نيوزيلندا إلى 25 يوم عمل، وذلك لتحليل شهادات المؤهل الدراسي ومقارنتها بنظيراتها في نيوزيلندا “إن زد كيو إف” (NZQF).

ويكلف التقييم بحد أدنى 445 دولارا نيوزيلنديا (293 دولارا أميركيا)، وتزيد التكلفة بحسب نوع المؤهل وسنة التخرج.

المهن المطلوبة

تعد المهن الهندسية ومجال الإنشاءات على رأس القائمة، تليها المهن الطبية من الأطباء والتمريض في أغلبية التخصصات.

ويخصص برنامج الهجرة النيوزيلندي جزءا كبيرا من الوظائف في قطاع الزراعة ومزارع الألبان، كما تبرز الوظائف التعليمية على القائمة، وكذلك المحاسبة والمالية ومجالات السياحة والاستقبال.

وتعفى بعض الوظائف المطلوبة من التقييم كسائق القطار وعاملات صالونات التجميل ومدربي الغوص في المياه المفتوحة ومساعدي الممرضين والمدرسين، كما تقدم بعض شركات استشارات الهجرة استمارة إلكترونية مجانية توضح بشكل تقريبي عدد النقاط المحتملة لتفادي دفع مبالغ دون التحقق من إمكانية اجتياز النقاط المطلوبة.

كما توفر الحكومة النيوزيلندية قائمة بالمهن التي تتطلب تسجيلا نقابيا وتوفر وسائل التواصل المباشرة بالنقابات والمؤسسات المعنية بالتسجيل المهني.

ورغم تنوع المهن التي تقدمها الهجرة النيوزيلندية لكنها ما زالت تحث كافة أصحاب المهن الأخرى التي لم تجد ما يناسبها بين كل تلك القوائم على أن تسجل عن رغبتها في السفر إلى نيوزيلندا لدراسة أي احتمالات أخرى ممكنة في المستقبل.

وتتسم نيوزيلندا بجمال الطبيعة والتنوع الثقافي والعرقي، ولعبت الهجرة دورا مهما في تحقيق ذلك، إذ ساعد المهاجرون في تشكيل نيوزيلندا الحديثة.

وفي إحصاء لمبادرة نيوزيلندية أشارت إلى أن 87% من المهاجرين الذين لم يحصلوا على جنسية بعد يشعرون بأنهم ينتمون للمكان، وتلك النسبة تؤكد مدى تأقلم وتكييف المهاجرين مع المجتمع النيوزيلندي.

اضغط للقراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى