8 مشاهد حميمة في أفلام جعلت وجوه ممثليها تحمر خجلا

قد تقنع المشاهد الجنسية في الأفلام المشاهدين بقصة جذابة، بيد أن الواقع غالباً ما يكون محرجاً جداً جداً.

شهد فن المشاهد الحميمة ثورة خلال السنوات القليلة الماضية، كما ازداد الطلب على مدربي هذه المشاهد الذين يستعان بهم لتصميم كل حركة بإتقان مع ضمان سلامة الممثلين.

ولكن الحرج والإرباك اللذين يرافقان القيام بمشهد حميم يبقيان مهيمنين، ولعل غالبية الممثلين سيتفقون بأن محاكاة ممارسة الحب أو ادعائه من أصعب المهام التي تواجههم في العمل، مع ما يرافق ذلك من حرج وعصبية لا يمكن تجنبهما.

فمن الفوط المهبلية إلى الجوارب الخاصة بتغطية الأعضاء التناسلية، إلى الجل الخاص بالجسم لتقليد التعرق المزيف الذي يكشف عنه الممثل الإيرلندي بول ميسكال، لا تشبه المشاهد الحميمة الساخنة التي يشاهدها الجمهور من كراسيه المريحة في صالات السينما حقيقة الممثلين الذين يظهرون فيها.

مارغو روبي – Margot Robbie

قامت مارغو روبي وليوناردو دي كابريو بأداء مشهد جنسي على سرير من المال في "ذئب وول ستريت" (غيتي)
قامت مارغو روبي وليوناردو دي كابريو بأداء مشهد جنسي على سرير من المال في “ذئب وول ستريت” (غيتي)

شعرت نجمة “ذئب وول ستريت – The Wolf of Wall Street” مارغو روبي بالإحراج من المشاهد الحميمة التي كذبت على والديها بشأنها قائلة لهما إنه تم ابتكارها من خلال تقنية الشخصيات الرقمية الافتراضية (CGI)، ففي أحد المشاهد مارست نعومي لاباغليا، الشخصية التي كانت تؤديها، الجنس مع بطل الفيلم جوردان بيلفورت (الذي جسد شخصيته الممثل ليوناردو دي كابريو) على سرير مليء بالدولارات.

ففي تصريح لمجلة “هوليوود ريبورتر” قالت مارغو “كذبت بشدة على أسرتي لوقت طويل بالفعل، وقلت لهم: لا يهمني ما تسمعونه، ما من مشاهد عُري، أنا لا أمثل أي مشاهد عري. تجاهلوا كل ما يقوله الآخرون، ما من مشاهد عري في الفيلم، ومن ثم فكرت بأن الفيلم سيصدر وسيرون أنه يتضمن مشاهد عري، ولهذا غيرت ما كنت أقوله لهم بادعاء أنها في الواقع ممثلة بديلة وقاموا بوضع رأسي على جسدها بواسطة تقنية الشخصيات الرقمية الافتراضية”، وتابعت بالقول “ليس لأهلي علاقة بقطاع السينما والأفلام، فسألوني: أيمكنهم حقاً القيام بذلك؟ فأجبتهم: بالطبع، إنها التكنولوجيا الحديثة، لن تصدقوا ما بوسعهم القيام به في هوليوود!”.

بول ميسكال – Paul Mescal

جسد ميسكال شخصية كونيل إلى جانب دايزي ادغار-جونز في مسلسل “أناس عاديون” وحظي ببعض اللحظات المذهلة والمربكة أثناء تصوير المسلسل، وقال ميسكال لصحيفة “ذا ميرور”، “يوم الجمعة من الأسبوع الأول كان يتحتم علينا أنا ودايزي تصوير نهار كامل من المشاهد الجنسية، وكان ذلك الجل الذي يطلق عليه اسم السحر المصري (Egyptian Magic) يغطي أجسامنا، إنه عبارة عن عرق مزيف، كان علينا تبديل مواقعنا وكان جسدانا ملتصقين، عندما انفصلنا أصدر ذلك صوت إطلاق ريح مرتفع، بدأنا دايزي وأنا بالضحك بشكل هستيري، لكن طاقم العمل والمخرج اعتقدوا بأن أحدنا قد أطلق ريحاً بالفعل وحاولوا الحفاظ على كرامتنا وعدم إحراجنا”.

أماندا سيفريد – Amanda Seyfried

بعد دورها في “مين غيرلز – Mean Girls”، لعبت أماندا سيفريد دور الابنة الكبرى سارة هاندريكسون في مسلسل “حب كبير – Big Love” من إنتاج (HBO) عام 2008، شاهدت مجدداً الحلقات مع والديها وشعرت بالذعر عندما حان وقت مشاهدها الحميمة، إذ قالت لصحيفة “ذا تلغراف”، “كنت أجلس هناك وأشاهد، ثم فجأة ظهر مشهد شخصين يمارسان الحب وكنت أنا في المشهد! أمارس الجنس! قلت في نفسي: لا لا! كان الأمر أكثر مشهدية مما أتذكر، شعرت بالرعب!”.

جيميما كيرك – Jemima Kirke

وجدت بطلة المسلسل التلفزيوني “غيرلز- Girls” جيميما كيرك بأن تأدية مشاهد النشوة في الأفلام هو أمر محرج للغاية، ولكن عندما أعادت مشاهدتها عندما صدر المسلسل عام 2012 شعرت بالفخر، بحسب قولها. وفي تصريح لموقع “هاف بوست” قالت “عندما أقوم بأداء المشهد بنفسي أثناء التصوير، وأؤدي النشوة الحقيقية، ليست حقيقية فعلاً ولكن بالطريقة التي أعرف كيف تبدو في الحياة الواقعية، لأنني لا أعرف كيف أزيفها، أشعر بالحرج أمام المصورين، الأمر محرج للغاية، ولكن لسبب ما عندما يكون المشهد على التلفزيون أشهر بالفخر به كجزء من العمل ككل”.

كريستوفر مينتز-بلاس – Christopher Mintz-Plasse

كانت والدة الممثل كريستوفر مينتز-بلاس الذي لعب دور فوغيل (والمعروف أيضاً باسم ماك لوفين) في فيلم “سوبرباد – Superbad” إلى جانب جونا هيل، حاضرة عندما صور مشهد ممارسة الحب لأنه كان يبلغ 17 سنة في وقت صدور الفيلم عام 2007. وقال بلاس خلال برنامج “ريتش إيسن شو”، “لم يكن الأمر مريحاً أبداً، في ذلك الوقت لم أكن قد فقدت عذريتي بعد ولم يكن لدي أدنى فكرة عما أقوم به، كنت مرتبكاً للغاية وخائفاً جداً، أتذكر حينها أنني نظرت إلى موقع التصوير فشاهدت أمي تتناول الفشار وتتحدث إلى المنتجين، كان المشهد سوريالياً!”.

داكوتا جونسون – Dakota Johnson

تضمن فيلم “أطياف غراي الخمسين – Fifty Shades of Grey”، عشرون دقيقة من مشاهد الجنس الخالص من أصل مدة العرض البالغة 125 دقيقة، حتى وإن كانت داكوتا جونسون قد حظيت بحصتها من المشاهد الحميمة في ثلاثية “فيفتي شايدز”، فلقد كان أداء تلك المشاهد “غير مريح” بحسب قولها لمجلة “انترفيو ماغازين”، وأضافت “كان الأمر مرهقاً، فقد كنت أتظاهر بممارسة الحب لسبع ساعات متواصلة، لكني قمت بتخطي الأمر الآن”.

وقالت جونسون إنها شعرت بالخجل الشديد عندما تم جلدها بالسوط في أحد المشاهد، وصرحت لمجلة “غلامور ماغازين – Glamour Magazine ” قائلة “تعرضت للضرب بالسوط في إحدى المرات من قبل (جايمي دورنان) ورماني على السرير، كان الأمر مؤلماً بشكل لا يصدق”.

كايت وينسلت – Kate Winslet

قامت بطلة “تيتانيك” كايت وينسلت بأداء مشاهد جنسية مع ليوناردو دي كابريو في فيلم “ريفولوشيونري رود – Revolutionary Road” عام 2008، وهو أمر وصفته بالغريب والمحرج لأن زوجها سام مينديز كان مخرج الفيلم، وقالت وينسلت التي كانت تبلغ 32 سنة آنذاك، “لطالما قلت في نفسي أن ذلك غريب للغاية، وكان ليو يقول لي “تخطي الأمر وحسب”، ولكنني كنت أجيبه “أذكرك بأنك صديقي المقرب وهو زوجي، الأمر برمته غريب ومحرج”.

أنابيلا واليس – Annabelle Wallis

على غرار عديد من النجوم، وجدت “أنابيلا واليس” بطلة مسلسل “بيكي بلايندرز” (Peaky Blinders) الذي تؤدي فيه دور “غرايس شيلبي” أن ظهور المشهد الحميم لدى مشاهدة المسلسل مع والديها هو تجربة حساسة إلى أقصى الحدود، وشرحت لبرنامج “ذا غراهام نورتون شو – The Graham Norton Show”، “كنت أمثل في مشهد حميم، كانت مشاهدة الأمر مع والدي غريبة ومحرجة، وقال والدي بعد ذلك: حسناً على الأقل نعرف ممن اكتسبت موهبتك! فتاة صالحة!”.

© The Independent

اضغط للقراءة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى