هل كنت تعلمين أنّ موعد نوم طفلك يؤثر على مستوى ذكائه؟

يؤثر النوم وتوقيته بشكل مباشر على ذكاء طفلك، إذ كل ما كان الدماغ صافياً ومستمتعاً بقصة كبير من الراحة كل ما تنشّطت وحفظ أمور جديدة.

يرى الباحثون ان نوم الطفل في مواعيد مختلفة يؤدي الى اضطراب في ايقاعات الجسم الطبيعية وبالتالي يسبب ذلك عدم قدرة الدماغ على استيعاب المعلومات وحفظها كمعلومات جديدة .لذا من المحبّذ أن تحرصي على أن ينام طفلك قبل الساعة التاسعة مساءً، مع احترام جدول عدد ساعات نوم الاطفال حسب العمر.

نوم الطفل في مواعيد ثابتة وتحديدًا النوم مبكراً يؤثرعلى وظيفة الدماغ مباشرةً في اتقان السلوك المعرفي والحسي والحركي للطفل، وهذا ما يعزز ذكاءه في المجالات كافّة.

وقد أثبتت الدراسات في جامعة لندن ذلك، مشيرة الى أنّ الأطفال الذين ينامون في تواقيت مختلفة حصلوا على درجات أقل في ثلاث اختبارات مقارنة مع اطفال ينامون في مواعيد ثابتة. كما أشارت داراسة أخرى إلى أن الأطفال بين 11 و17 سنة عند ذهابهم الى النوم بساعة واحدة فقط قبل موعد نومهم السابق، كانوا اكثر انتباهاً وافضل اداءً في المدرسة. كما أنّ الأطفال الصغار نت عمر 18 شهراً، عندما ينامون قبل الساعة العاشرة، يظهرون تحسناً في المهارات اللغوية والتواصل الاجتماعي والسلوكيات. لذا، من المفضّل أن تزيّني غرفة طفلك بصور خلّاقة عن نوم الاطفال وأحلامهم الأمر الذي قد يساعده على النوم سريعاً.

ما هو افضل توقيت؟
إنّ موعد النوم المثالي للأطفال فكل ما كان باكراً كل ما كان أفضل، إذ إنّ الساعة السادسة مساءً ليس بالتوقيت المبكر أبداً، لأن كل ساعة نوم إضافية تعود بفوائد جمّة على الطفل من حيث السلوك والقدرة الإستيعابية للتعلّم. فالأفضل الذهاب الى النوم بين الساعة السادسة مساءً والتاسعة مساءً. فهل تعتمدين هذا التوقيت لنوم طفلك؟ أم إنّك ما زلت تصدّقين المعتقدات الخاطئة حول نوم الأطفال؟

عائلتي

اضغط للقراءة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى