دعوى قضائية ضد ولي العهد السعودي تهدد الأمن القومي الأمريكي

كتب إيغور سوبوتين، في “نيزافيسيمايا غازيتا”، مقالة حول أسباب استعداد وزارة العدل الأمريكية لتجميد الدعوى المرفوعة ضد ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.

وجاء في المقال: أفادت وكالة فرانس برس بأن الإدارة الرئاسية الأمريكية تشعر بالقلق من آثار الدعوى القضائية بين (سعد) الجبري وولي العهد الأمير محمد. وتخشى وزارة العدل الأمريكية أن تؤدي المناوشات بين فريقي الخصمين القانونيين إلى الكشف عن معلومات سرية تتعلق بعمليات سرية للولايات المتحدة في الخارج. طلبت وزارة العدل الأمريكية من السلطات القضائية الأمريكية تجميد العملية برمتها لإجراء دراسة متأنية للملف، لأنه يتعلق بقضايا الأمن القومي. وجاء في طلب الوزارة، الذي كشفت عنه وكالة فرانس برس، أن السلطة التنفيذية الأمريكية نفسها مستعدة “لتقديم معلومات إضافية” للسلطات القضائية، ولكن سرا.

وقد رفع المساعد السابق لوزير الداخلية السعودية دعوى قضائية ضد ولي العهد سنة 2020. وبحسب الجبري، فبأمر شخصي من ولي العهد، حاولوا ترتيب محاولة اغتيال ضده بعد أسابيع قليلة من قتل الصحفي جمال خاشقجي في تركيا. للقيام بذلك، توجه فريق من القتلة إلى كندا، حيث يعيش.

ولكن المدافعين القانونيين عن ولي العهد محمد لديهم اتهامات مضادة ضد الجبري، في قضايا فساد، قد تتحول الإجراءات بشأنها إلى معركة طويلة الأمد.

ويعتقد بأن وزير دفاع المملكة العربية السعودية خالد بن سلمان توجه مؤخرا إلى الولايات المتحدة لحل جميع القضايا الحساسة. وهذه أول زيارة لأمريكا من مسؤول سعودي رفيع المستوى منذ اغتيال خاشقجي.

ومع ذلك، لا توجد حتى الآن مؤشرات على أن واشنطن والرياض تمكنتا من تدوير الزوايا في موضوع مراعاة حقوق الإنسان في المملكة العربية السعودية.

اضغط للقراءة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى