الدكتور المجبر للطبقة السياسية: ملأتم الأرض فسادًا .. ستطالكم يومًا أحذية البؤساء وسواعدهم

صدر عن دائرة الإعلام التابعة للدكتور جيلبير المجبر البيان التالي:

كُلُّ شيء في لبنان يُنذر بإندثار هذا البلد ، منظومة متسلطة تحاول بشتى الطرق والوسائل أن تقضي على تاريخ دولة كاملة ، وأن تُمعن في إذلال الشعب ، بعدما فهمت جيدًا طرق إذلاله ، وعرِفت كيف تستخدمه كوقود لحرق نفسه والبلد ، فقط من أن البقاء في مواقع السلطة والقرار وسرقة ما تبقى من بضع ليرات في خزينة دولة منهوبة ومنكوبة ومسروقة.

العالم يتفرّج على لبنان ، ونحن هنا علينا تقسيمهم إلى قسمين ، الأول دفع المليارات لبقاء السلطة الحاكمة ومحاولة جعلها والشعب أدوات بيده ، والثاني ساهم في نهضة البلد من خلال مشاريع استثمارية وهم اليوم ضغير مستعدون لأيّة مساعدات لأنهم يدركون أنهم ستذهب لجيوب الزعماء والمنتفعين.

في الداخل ، يعيش الشعب ويلات ونكبات ، وما الذي يقع به اليوم إلا نتاج تآمره هو الآخر على البلد واقتصاده وأمنه ، حيث ساهم في إعادة انتخاب الوجوه الشيطانية نفسها لمراتٍ ومرات ، فقط لينعم بعدم وجود القوانين ويستبيح فعل ما يحلو له.

اليوم ، وصلت الخطورة لمرحلة لا مجال للرجوع عنها ، ولا حتى إصلاحها ، وكل الحديث عن إعادة استنهاض الواقع لا أساس لها ، حيث بتنا نعيش وسط مساحة جغرافية فارغة ، مساحة مستباحة لكل أنواع القتل والخطف وحتى الترويع بأبشع الصور.

اليوم وأكثر من أي وقت مضى ، حان وقت قطع الرؤوس ، ومن سيتهمنا بأننا دعاة عنف ، فلا بأس في ذلك ، فمقارعة الاحتلال تحتاج لأقصى درجات العنف ، ونحن في بلدنا محتلون من عصابة سياسية تحسب نفسها وطنية ، فيما هم في الحقيقة مجرد عملاء للخارج ومأجورين.

وللحديث تتمات كثيرة…

اضغط للقراءة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى