سكتة قلبية تنهي حياة المذيع المغربي صلاح الدين الغماري

ذكرت وسائل إعلام مغربية، أن الصحفي والمقدم التلفزيوني، صلاح الدين الغماري، توفي ليلة الخميس – الجمعة، عن 50 عاما، من جراء سكتة قلبية مفاجئة.

وتُوفي الغماري الذي كان يعمل في القناة الثانية بالمغرب، في مدينة المحمدية، غربي البلاد، ثم نقل يوم الجمعة إلى مسقط رأسه في مدينة مكناس حتى ووري الثرى.

ورغم ظروف جائحة كورونا، حرصت حشود من المغاربة على توديع الصحافي الذي أطل أعواما طويلة على المغاربة من خلال الشاشة.

وفي أزمة كورونا، حقق الغماري متابعة واسعة، من خلال برنامج “أسئلة كورونا” الذي يعرض صورة عن الوضع الوبائي في البلاد.

واشتهر الغماري بعرض مبسط لوضع الوباء، فكان يتحدث بالعامية، حتى تصلُ الرسالة بسهولة إلى المتلقين، لاسيما غير المتعلمين.

ولم يقتصر الغماري على تقديم البرنامج من الاستوديو فحسب، بل نزل إلى الميدان لأجل رصد تطبيق الإجراءات الوقائية.

ورحل الغماري عن الحياة بينما كان يحضر لإطلاق برنامجه الجديد على القناة، وقال أقاربه، في تصريحات صحفية، إنه في وضع طبيعي، خلال الأيام الماضية.

وحلت وفاة الغماري، بمثابة صدمة وسط متابعي المنصات الاجتماعية في المغرب، وجرى التفاعل مع الخبر بعبارات المواساة لأهل الراحل.

وتداول المستخدمون صور المذيع الذي انفرد بأسلوبه الخاص، وكان يمني النفس دائما بنهاية وشيكة لكوورنا عندما يتحدث إلى المغاربة، لكنه رحل عن الحياة قبل أن يزول الوباء.

سكاي نيوز

اضغط للقراءة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى