مقتل خمسة أشخاص في هجوم مسلح بمدينة بني براك شرقي تل أبيب

قُتل خمسة أشخاص بالرصاص في ضواحي تل أبيب في إسرائيل، حسبما قال مسعفون.

وهذا هو الهجوم الثالث الذي يتعرض له إسرائيليون خلال أيام.

وقع الهجوم في بني براك، واحدة من أكثر مناطق البلاد كثافة سكانية لليهود الأرثوذكس.

وقال مسعف في مكان الحادث إن المسلح قُتل برصاص الشرطة.

وكانت قوات الأمن الإسرائيلية في حالة تأهب قصوى بعد هجمات يومي الثلاثاء والأحد الماضيين، خلفت ستة قتلى.

وقال سكان في بني براك إن رجلا كان يقود سيارة في أرجاء المنطقة وفتح النار على المارة يوم الثلاثاء.

وأظهرت لقطات من مكان الحادث المسلح في ثياب داكنة وهو يرفع سلاحه الآلي ويطلق النار عبر نافذة السيارة من مسافة قريبة.

وذكرت صحيفة جيروزاليم بوست أنه تم العثور على شخص ميتا في سيارة والآخرين في الشوارع المجاورة.

وعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، اجتماعا أمنيا طارئا وستجتمع حكومته الأمنية يوم الأربعاء.

وقال بينيت إن “اسرائيل تواجه موجة ارهاب عربي قاتلة”. وأضاف “قوات الأمن تعمل. سنحارب الإرهاب بالمثابرة والعناد والقبضة الحديدية”.

وقال رئيس الوزراء السابق وزعيم المعارضة الحالي، بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل “في خضم موجة إرهاب خطيرة لم نشهدها منذ سنوات عديدة … يجب اتخاذ إجراءات حازمة لإعادة السلام والأمن لمواطني إسرائيل” .

وندد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكين، بالهجوم.

وقال “هذا العنف غير مقبول”. “الإسرائيليون، مثل كل الناس في جميع أنحاء العالم، يجب أن يكونوا قادرين على العيش بسلام وبدون خوف”.

تنظيم الدولة الإسلامية يتبنى هجوم الخضيرة في إسرائيل

مقتل أربعة أشخاص في هجوم جنوبي إسرائيل

وذكرت تقارير إعلامية إسرائيلية أن المهاجم فلسطيني يبلغ من العمر 27 عاما من قرية في شمال الضفة الغربية المحتلة.

وقالت وكالة الانباء الفلسطينية الرسمية “وفا” إن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، ندد بمقتل الاسرائيليين.

لكن حركة حماس، التي تتولى الحكم في غزة، أشادت بالهجوم قائلة “نعرب عن مباركتنا لعملية تل أبيب”.

وتم بالفعل تشديد الإجراءات الأمنية في جميع أنحاء إسرائيل والضفة الغربية في أعقاب الهجومين السابقين.

وتعرضت خلال الأيام القليلة الماضية إلى هجمات وحوادث طعن.

فقد قتل أربعة أشخاص وجرح عدد آخر قبل أسبوع في هجوم بمدينة بئر السبع.

وقد تعرفت الشرطة على هوية المهاجم، وهو عربي من مواطني إسرائيل كان يعمل مدرسا، وكان قد اعتقل بتهمة وجود صلات له مع تنظيم الدولة الإسلامية.

ويوم الأحد الماضي، وقع هجوم مسلح في مدينة الخضيرة الإسرائيلية شمالي إسرائيل وأسفر عن مقتل شرطيين اثنين. قالت الشرطة إن “المسلحين عرب من مواطني إسرائيل، وقُتلوا برصاص ضباط سريين”.

وتوجد مخاوف من وقوع المزيد من الحوادث في الشهر المقبل عندما يتزامن شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي وعيد القيامة المسيحي في تقارب زمني نادر.

اضغط للقراءة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى