المصارف حجزت اموال اللبنانيين … حقيقة ما يحصل في لبنان مع اقتحام 10 مصارف !

موقع عرب فرست – Arab 1st

يتساءل المواطنون العرب عن الاحداث التي حصلت في لبنان ولذلك يجب ابراز التفاصيل والحقيقة المرة التي يعيشها اللبنانيون.

يعتبر ان ما يحصل في لبنان يأتي نتيجة الفساد السياسي والتعاون المصرفي مع السياسيين والدولة طيلة السنوات الماضية. وقد تسببت احداث ثورة تشرين بتسريع عجلة الانهيار الذي كان لا بد منه بسبب الفساد المستشري. وبذلك وقعت المصارف في المحظور ومنعت المودعين من تحصيل اموالهم وجنى عمرهم. وقد نشرت تقارير تفيد بأن المصارف متواطئة مع جهات سياسية عديدة طيلة السنوات الماضية تزامنا مع كونها الدائن الاول للدولة اللبنانية التي لم تسدد مستحقاتها الداخلية والخارجية بسبب افلاسها.

ولذلك يعمل المواطنون اللبنانيون على تحصيل اموالهم الشرعية والتي يحق لهم بها وذلك عبر اقتحام المصارف والمطالبة بالمبالغ اما للطبابة او الدراسة او العيش الكريم.

وفي تطور سريع وكبير تعرضت اليوم الجمعة 10 مصارف لبنانية، لعمليات اقتحام من قبل مودعين، بغية الحصول على أموالهم المجمدة، وفق ما ذكرت تقارير محلية، فيما قررت المصارف اللبنانية إغلاق مقراتها الأسبوع المقبل لمدة 3 أيام، على خلفية هذه العمليات.

وفي وقت سابق ، اعتُقل مواطن بعد اقتحامه مصرفا في مدينة الغازية جنوبي لبنان، لمحاولة استعادة مدخراته المجمدة في ظل الأزمة المالية التي تعصف بالبلاد.

وذكر مصدر أن الرجل “نجح في استعادة جزء من مدخراته المودعة في بنك بيبلوس في الغازية، قبل اعتقاله”.

واقتحمت سالي وشقيقتها إكرام فرع مصرف بلوم بنك في منطقة السوديكو القريبة من مقر السفارة الفرنسية في بيروت، للمطالبة بأموالها بالقوة ولذلك لتأمين طبابة لشقيقتها المصابة بالسرطان.

وشهد فرع بنك ميد “بنك البحر المتوسط”، في منطقة عاليه الشوفية، محاولة اقتحام هي الثانية من نوعها في نفس اليوم في لبنان.

وتتكرر من حين لآخر حوادث اقتحام المودعين للمصارف اللبنانية للمطالبة بسحب أموالهم المجمدة، مما يعكس خطورة الأوضاع الأمنية في البلاد، التي تعاني أوضاعا اقتصادية صعبة.

ويقول المودعون إن البنوك تعمد إلى احتجاز ودائعهم دون سابق إنذار أو تفرض قيودا مشددة على سحبها.

موقع عرب فرست – Arab 1st

اضغط للقراءة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى