في 2022.. 5 ظواهر تكشف “الوجه القبيح” لتغير المناخ بإفريقيا

اتسم عام 2022 بـ5 ظواهر طبيعية قاسية، كشفت عن الوجه القبيح الذي يخفيه التغير المناخي في إفريقيا.

وشملت هذه الظواهر فيضانات مدمرة في غرب وشرق القارة، وموجة جفاف مرعبة في منطقة القرن الإفريقي، وتحولا في معدلات وفصول سقوط الأمطار، وتغيرا مخيفا في خارطة الأمراض البيئية، إضافة إلى انحسار ملحوظ في مصادر مياه الشرب.

فما التداعيات والآثار الواقعة والمستقبلية لها؟ وما مدى قدرة القارة على مواجهتها؟

بسبب الآثار الكارثية التي خلفتها الظواهر الخمس، بات نحو 300 مليون إفريقي يواجهون خطر انعدام الأمن الغذائي وانتشار الأمراض وفقدان الموارد الاقتصادية المحلية كالزراعة والثروة الحيوانية، كما أن موجة الجفاف الأخيرة تهدد سياحة السفاري في دول مثل كينيا، حيث تسجل التقارير نفوق أعداد كبيرة من الحيوانات البرية.

ومما يزيد من مخاطر التغير المناخي، النمو السريع في عدد سكان قارة إفريقيا الذي تخطى المليار نسمة، بحسب تقرير صادر عن صندوق الأمم المتحدة للسكان في أكتوبر الماضي.

ويشير المختص في الشئون الحضرية في نيجيريا أبيولا دورودولا، إلى أن تأثير التغير المناخي على بلاده التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 215 مليون نسمة تجسد في الفيضانات التي اجتاحت مناطق واسعة من جنوب نيجيريا، وأدت إلى مقتل أكثر من ألف شخص وتدمير مساكن وبنيات تحتية تقدر قيمتها بملايين الدولارات.

كما اجتاحت رياح غير معتادة شمالي نيجيريا، وأحدثت خسائر بشرية ومادية كبيرة، وتسببت التداعيات الخطيرة الناجمة عن ظواهر التغير المناخي في ضغط سكاني كبير على المدن الكبيرة.
– سكاي نيوز عربية

اضغط للقراءة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى