كيف جاءت ردود الأفعال على تخفيض “فيتش” لتصنيف أميركا؟

“فيتش” تخفض تصنيف الولايات المتحدة إلى “AA+” من “AAA”

خفضت وكالة التصنيف “فيتش”، التصنيف الائتماني الأعلى للحكومة الأميركية، في خطوة أثارت استجابة غاضبة من البيت الأبيض وفاجأت المستثمرين على الرغم من حل أزمة سقف الديون قبل شهرين.

وجاء قرار فيتش، أمس الثلاثاء، بخفض تصنيف الولايات المتحدة إلى “AA+” من “AAA”، مستشهدة بالتدهور المالي على مدى السنوات الثلاث المقبلة ومفاوضات الحد الأقصى للديون المتكررة التي تهدد قدرة الحكومة على سداد فواتيرها.

كانت فيتش قد أشارت أولاً إلى إمكانية خفض التصنيف الائتماني في مايو، ثم حافظت على هذا الموقف في يونيو بعد حل أزمة سقف الديون، قائلة إنها تنوي الانتهاء من المراجعة في الربع الثالث من هذا العام.

وفي ردود الأفعال حول قرار فيتش، وبعد دقائق من صدور الخبر، أصدرت وزيرة الخزانة الأميركية، جانيت يلين بيانا قالت فيه إنها تختلف بشدة مع قرار فيتش، مضيفة أن تخفيض تصنيف الولايات المتحدة يفترض أن الاقتصاد الأميركي سيواجه ركودا العام الحالي، ويتجاهل مرونته.

كما أوضحت يلين أن معدل البطالة يقف حاليا عند أدنى مستوياته تاريخيا وأن التضخم تراجع بكل ملحوظ منذ الصيف الماضي، وأن آخر أرقام للناتج المحلي الإجمالي تثبت أن الاقتصاد يواصل النمو.

من جانبها أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض، Karine Jean-Pierre أن قرار تخفيض تصنيف الولايات المتحدة يتحدى الواقع خاصة، وأن إدارة الرئيس جو بايدن حققت أفضل تعاف للاقتصاد من أي اقتصاد رئيسي في العالم.

اضغط للقراءة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى