طالب بقطع إمداد اللقاحات.. هجوم حاد على قيادي بالنهضة

شنّ تونسيون هجوما واسعا على القيادي وعضو المكتب السياسي لحركة النهضة رضوان المصمودي، بعد دعوته الإدارة الأميركية إلى قطع إرسال اللقاحات ووقف الإعانات الطبية الموجهة لتونس من أجل مواجهة فيروس كورونا، كوسيلة للضغط على الرئيس قيس سعيد من أجل التراجع عن قراراته.

في التفاصيل، اعتبر صحافي أميركي في تغريدة على تويتر، أن طلب إلغاء الولايات المتحدة الأميركية مساعدتها وتبرعاتها باللقاحات إلى تونس بعد القرارات الأخيرة التي قام بها قيس سعيد “عار أخلاقي”.

فرد القيادي بالنهضة رضوان المصمودي على الصحافي، بالقول إن ما حصل في تونس يعتبر “انقلابا”، مشيرا إلى أن القانون الأميركي يمنع المساعدات للدول التي تحصل فيها انقلابات، في إشارة إلى ضرورة وقف إمداد تونس باللقاحات والمساعدات الطبية.

فيما أثارت هذه التدوينة غضبا واسعا في تونس، وعرّضت كاتبها إلى هجوم وانتقادات كبيرة.

“قمة الخيانة”
فقد اعتبر الناشط محرز بلحسن، أن ما قام به المصمودي هو قمة الخيانة، مشيرا إلى أن الإخوان مستعدون للتضحية بأرواح الناس وصحتهم وتوظيف التلقيحات في المعارك السياسية من أجل البقاء في السلطة وخدمة مصالحهم. كما اعتبر أن المصمودي اقترف جريمة تصل إلى الخيانة العظمى.

في حين قال ناشط آخر ، إن العقل الإجرامي للنهضة مستعد لفعل أي شيء من أجل البقاء في الحكم، حتى إن كان ذلك على حساب أرواح التونسيين، لدرجة حرمانهم من الأدوية واللقاحات.

“ليس انقلاباً أبداً”
يشار إلى أن وشنطن كانت تعهدت بإرسال مليون جرعة لقاح ضد فيروس كورونا إلى تونس الأسبوع المقبل، لدعمها في محاربة الجائحة.

الجدير ذكره أن الرئيس التونسي قيس سعيّد كان شدد في مناسبات عديدة منذ الإعلان عن القرارات، على حرصه الشديد لتطبيق القانون، وأن قراراته جاءت وفق الدستور التونسي وليس انقلاباً عليه أبداً.

وأكد أنه لم يخرج عن الدستور واستند في قراراته إلى الفصل 80، الذي يتيح له اتخاذ تدابير في صورة وجود خطر داهم يهدد الدولة.
العربية

اضغط للقراءة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى